الجمعة، 5 أبريل 2013

التحرير العربي ( ARB202 )





غلاف الكتاب المقرر



اسم التطبيق :

 التحرير العربي ARB202

ملخص التطبيق :

 

يحتوي هذا التطبيق على أبرز موضوعات التحرير العربي ( 202عرب2 ) , وهو لا يغني مطلقاً عن المادة العلمية من الكتاب المقرر , والمحاضرات الدراسية . 

ويرجع هذا التطبيق إلى مجموعة من الكتب في فنون الكتابة , وأهمها كتاب ( فنون الكتابة ومهارات التحرير العربي ) للدكتور / كمال زعفر علي . 


 

الكليات المستهدفة :                           

جميع كليات الجامعة 


 

العام الجامعي :                                     

 1433/ 1434هـ     


إعداد الدكتور :                               

 زهير العمري     


 

تاريخ الإصدار ورقمه :                           

إبريل 2013م ( 2  ) 


للتعليق والحصول على تحديثات التطبيق مباشرة : 

dr.zuhir2011@hotmail.com



 

الاثنين، 1 أبريل 2013

الحروف التي تزاد في بعض الكلمات




الحروف التي تزاد في بعض الكلمات :

أولاً : الألف تزاد الألف في المواضع الآتية :


أـــ تزاد في وسط الكلمة(مائة) كتابة لا نطقاً : مفردة : مائة , مثناة : مائتان , مائتين , مركبة : ثلاثمائة , أربعمائة , خمسمائة , ستمائة , سبعمائة .

* لا تزاد في حالة الجمع : مئات , مئون , مئين .

*لا تزاد في حالة النسب : العيد المئوي ,التكرار المئوي ,النسبة المئوية .

أما في العصر الحاضر: يفضل أن تكتب (مئة)بدون ألف لتحقيق أمن اللبس في لفظها؛ لأن القدماء قد زادوا هذه الألف في الخط العربي اليدوي , وذلك للتفرقة بين ( مئة) و ( منه) أو ( مَيَّة ) اسم امرأة .

رأي آخر : هناك من يرى أن ( مئة ) عندما تأتي مركبة تكتب ( ثلاث مائة ) , ( أربع مائة ).

ثانياً : تزاد الألف بعد(واو)الجماعة التي تأتي متطرفة في نهاية الفعل :

أـ سواء كان ماضياً : مثل : ( كتبوا , فهموا )

ب ــ مضارعاً محذوف النون في حالة نصبه أو جزمه : مثل قوله تعالى : ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا )

ج ــ أمراً : مثل : ( اكتبوا , افهموا )

تسمية هذه الألف : وتسمى هذه الألف (الفارقة)؛أنها تفرق بين(واو)الجماعة التي هي ضمير(اسم) وبين (الواو) التي هي حرف , وتأتي في نهاية الكلمة .


ثالثاً : تزاد الألف في آخر الاسم المنون المنصوب, وتكون بدلاً من تنوينه .

مثل : قرأت كتاباً , قابلت علياً .

يستثنى من ذلك : أن الألف لا تزاد في الاسم المنصوب المنون إذا كان آخره :

أ- تاء تأنيث مربوطة : قرأت قصة .

ب ــ ألف مقصورة : أكرمت هدى .

ج ــ همزة على ألف : سمعت نبأ .

د ـ همزة قبلها ألف : أمضيت مساء جميلاً .

رابعاً : تزاد الألف في نهاية بيت الشعر نطقاً وكتابة؛ لإشباع حركة الحرف الأخير إذا كان مفتوحاً .

وتسمى ( ألف الإطلاق ) أو ( ألف الصلة ) كقول شوقي :

سلوا قلبي غداة سلا وتابا لعل على الجمال له عتابا


حالات لا تزاد فيها الواو :

أولاً : نهاية الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو

مثل : أرجو , نرجو . ومن ذلك نقول ( أنا أرجو , ونحن نرجو )

* أما إذا اتصلت بواو الجماعة فإن الألف تزاد(الطلاب لن يرجوا إلا أساتذتهم)

ثانياً : لا تزاد الألف بعد ( واو ) جمع المذكر السالم الذي حذفت نونه للإضافة, وما ألحق به ( أولو) بمعنى أصحاب .

مثل : معلمو اللغة , أولو الألباب ,

الواو هنا : علامة رفع لجمع المذكر السالم , وهي حرف , وليست واو الجماعة .

ثالثاً : لا تزاد الألف بعد واو الأسماء الستة في حالة الرفع ( أب , أخ , حم , فو , ذو, هنو ) ؛ لأن الواو علامة رفع الأسماء الستة , وليست واو الجماعة. مثل : ذو العقل لا يهدأ تفكره وتدبره , أبو محمد صديقي .


ثانياً : الواو تزاد الواو كتابة لا نطقاً في موضعين :
 أولاً : وسط الكلمة
أ ــ في أسماء الإشارة التي للجمع :
  أولاء , وأولي ـــــــــــــ أصلها ( أُلاء )
  أولئك ــــــــــــــــــــــــ أصلها ( أُلائك ),وزاد العلماء القدماء هذه الواو؛ لكي لا تلتبس بحرف الجر( إلى ) أو ( إليك ) أو بالاسم ( الألى) بمعنى ( النعمة) .
ب – تزاد الواو في الأسماء الموصولة الثلاثة :
 ــ ( أولو) بمعنى أصحاب , في حالة الرفع فقط .
 ــ ( أولي ) في حالتي النصب والجر .
 ــ ( أولات ) بمعنى صاحبات .
وقد زاد القدماء الواو فيها :
 ــ ( أولي) ليفرقوا بينها وبين حرف الجر ( إلى )
 ــ ( أولات ) ليفرقوا بينها وبين كلمة ( اللات )
ج ـ تزاد الواو في بعض الألفاظ الدخيلة , وأسماء الأعلام الأجنبية
مثل : أوكسجين , هيدروجين , نيتروجين , أوقيانوس , أوقيلدس .
* ومن الأفضل عدم زيادتها في هذه الأعلام والمصطلحات الأجنبية .
ثانياً : في آخر الكلمة
 أـ تزاد الواو في كلمة(عمرو)للتفريق بين وبين(عمر)في حالتي الرفع والجر بستة شروط : 
1- أن يكون ( عمرو) علماً .
2- أن يكون ( عمرو) غير مضاف إلى ضمير غير مصغر.
3- وألا يكون مقترناً بأل .
4ـ وألا يكون منسوباً .
5ـ وإلا يكون منوناً .
6ـ وإلا يكون منصوباً .
وإذا فقد شرطاً من هذه الشروط الستة, فلا تلحق به ( الواو ) .
ب ـ تزاد الواو جوازاً بعد ( ميم ) جمع الذكور العقلاء التي أشبعت ضمنها , وتأتي في الشعر للإشباع , وليست لازمة , وهي مكتوبة ومنطوقة .
*ولا يزاد بها ألف؛ لأن الواو هنا ليست ضميراً, وإنما هي حرف .
تسميتها : واو الصلة .
مثل : وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت       فإن همـو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
هاء السكت : 
 تعريفها : هي هاء ساكنة تزاد في آخر الكلمة بعد كل متحرك الآخر بحركة غير إعرابية . وذلك عند الوقف عليها , وتسقط نطقاً عند وصل الكلام .فهي لا تزاد إلا في الوقف .
مواضعها :
(1) في آخر الأمر من الفعل اللفيف المفروق( ما كانت فاؤه ولامه حرفي علة) لأنه يبقى على حرف واحد . مثل : فه , وعه , وقه . أصلها : وفى , وعى , وقى
( 2) آخر الفعل الأمر من الفعل ( رأى) , مثل : ره الحقيقة .
( 3 ) في آخر ( ما ) الاستفهامية المجرورة بالإضافة. مثل : لِمه فعلت هذا؟ عمه تسأل ؟
( 4 ) في مسمى حروف الهجاء . مثل : به , وعه , ره .
( 5 ) في مضارع اللفيف المفروق المجزوم. مثل : لم يفه بوعده , لم يقه الطالب نفسه .